هيئات وصيغ ملفات الصور

هيئات ملفات الصور Images File Format

هيئة ملفات RAW:

بخلاف JPEG  و TIFF  فإن RAW  ليست إختصارا لمجموعة كلمات, بل هي كلمة كاملة مكونة من ثلاثة أحرف وتعني  - خام –  أي  - غير مضغوط –. ملفات RAW  تحتوي على معلومات الصورة الأصلية كما أتت من حساس الضوء. دون أن تخضع لأية معالجة داخل الكاميرا أو آلة التصوير, بحيث تقوم أنت بهذه المعالجة على جهاز الكمبيوتر من خلال برامج خاصة من أشهرها برنامج فوتوشوب بداية من الإصدار سي إس الذي أصبح يدعم ملفات RAW  ومعالجتها. تتميز صور RAW  بالحجم الهائل إذ قد يصل حجم الصورة إلى 20 ميغابايت أو أكثر وذلك حسب دقة الصورة المستخدمة في آلة التصوير أثناء إلتقاط الصورة.

هيئة ملفات TIFF:

ملفات TIFF : Tagged Image File Format وهي صيغة شائعة الإستخدام ومتوافقة مع معظم برامج تحرير وعرض الصور. يمكن أن تكون هذه الصيغة مضغوطة بطريقة عدم فقدان للبيانات Lossless, بينما تدعم صيغة JPEG  8 بت للقناة مفردة الطبقة لصورة RGB, فإن TIFF  تدعم أيضا 16 بت/للقناة متعددة الطبقات لصور CMYK. تستخدم TIFF بشكل واسع كهيئة نهائية للملفات التي تجهز للطباعة والنشر التجاري.

تدعم بعض الكاميرات التسجيل بصيغة TIFF  غير مضغوطة بالإضافة إلى صيغة JPEG, إلا أنه وبسبب محددات مثل المعالجة ومساحة التخزين, فإنها تستخدم لدعم 8 بت / للقناة فقط. صيغة RAW  أفضل للكاميرات الرقمية من TIFF.

هيئة ملفات JPEG:

أشهر صيغة مستخدمة في الصور الرقمية هي  JPEG : Joint Photographic Experts Group وهي متوافقة مع معظم متصفحات ومستعرضات وبرامج تحرير الصور, كما أنها تسمح بضغط الصور الفوتوغرافية إلى ما يقارب 10 إلى 20 من حجم الصورة غير المضغوطة مع فقدان قدر ضئيل فقط من جودة الصورة لا يمكن أن تلحظه العين المجردة.

تقوم JPEG  بإعادة ترتيب معلومات الصورة إلى معلومات الألوان ومعلومات التفاصيل, تتركز عمليات الضغط على معلومات الألوان, لأن العين البشرية حساسة للتفاصيل أكثر من الألوان, مما يجعل الضغط غير مرئي للعين.

تقوم JPEG  أيضا بتقسيم معلومات التفاصيل إلى تفاصيل ناعمة وتفاصيل خشنة, عند الضغط يتم تجاهل التفاصيل الناعمة لأن العين البشرية حساسة أكثر للتفاصيل الخشنة لكونها أكثر حدة وبروزا, يتم ذلك من خلال طرق ضغط رياضية متعددة.

تقدم JPEG  معادلة رائعة بين جودة الصورة وحجم ملف الصورة, فعند ضغط صورة بصيغة JPEG  مع مقدار جودة للصورة 100 بالمئة يكون من الصعوبة بمكان إيجاد فروق في الجودة بينها وبين الصورة الأصلية الغير المضغوطة مقابل حجم ملف أصغر بمقدار 6 مرات من حجم الصورة الأصلية الغير المضغوطة.

توفر الكاميرات خيارات لصيغة JPEG  مثل الناعم, العادي والقاعدي وغيرها, إن لم تتوفر في الكاميرا صيغة غير مضغوطة مثل TIFF  أو RAW  فاحرص على اختيار أعلى قيمة لصيغة JPEG  مثل: الناعم.

هيئة ملفات PNG:

أشهر صيغة لحفظ الصور دون خلفية {خلفية شفافة} رسومات الشبكة المحمولة Portable Network Graphics : أو PNG هي صيغة صورة نقطية توظف تقنية ضغط البيانات دون ضياع. تم إنشاء PNG لتحسين صيغة GIF (Graphics Interchange Format) كملف للصور لا يحتاج إلى ترخيص براءة اختراع. يلفظ اختصارا باسم بي إن جي. تدعم صيغة PNG لوحة الألوان (ذات 24 بت RGB أو 32 بت RGBA) ، التدرج الرمادي، بالإضافة إلى صور RGB أو RGBA. صمم ملفات PNG لنقل الصور على شبكة الإنترنت، وليس للرسوميات المهنية، ولذلك فهي لا تدعم فضاءات الألوان الأخرى مثل (مثل CMYK). تأخذ ملفات PNG دائما ملحق الملف PNG أو png.

ماهي أفضل كاميرا ريفلكس في العالم؟

هل تعتقد حقا أنه توجد أفضل كاميرا ريفلكس Reflex في العالم؟

كاميرا ريفلكس كانون

 لا تنخدع مما يشاع في سوق أدوات التصوير الفوتوغرافي, فلا توجد كاميرا معينة بمواصفات خاصة يمكن إعتبارها أفضل كاميرا تصوير في العالم, لأنه بكل بساطة كلمة أفضل هي مختلفة عند الناس, إذ إن كل شخص معين له درجة خاصة لهذه الكلمة وبالتالي لا يمكن تعميم مدى شهرة أو نجاح منتوج ما على كل سكان العالم. بالنسبة لي مثلا أفضل كاميرا ريفلكس Reflex هي التي تحتوي على المستشعر كبير وتنتج صور كبيرة وبجودة عالية, كيفما كانت ظروف التصوير سواءا ليلا أو في ظروف إضاءة ملائمة. فلا يخفى عنك أن أهم شيء في التصوير الفوتوغرافي هو الضوء الذي يصل للمستشعر, مادام أن التصوير الفوتوغرافي هو أصلا يسمى الرسم بالضوء. كما أن أفضل كاميرا يجب أن تكون ذات أبعاد صغيرة وخفيفة الوزن كي يسهل التعامل معها أثناء القيام بالعمل التصويري. وطبعا يجب أن لا تتكسر بمجرد وقوعها على الأرض ولو من مسافة ليست بالكبيرة. ومن يدري ماهي أفضل كاميرا لشخص آخر قد يفضل اشياء أخرى في إختيار آلة تصويره المفضلة, فربما تجده يفضل كاميرا مدمجة بسعر جد مناسب على أغلى وأرقى كاميرا ريفلكس. من هنا نستنتج أن إختلاف أذواق الناس وحاجتهم لهذه الآلة لإنجاز عمل معين يجبرنا على القول أنه لا يمكن إعتبار أية كاميرا هي الأفضل في العالم.

ماهي معايير إختيارك لكاميرا ريفلكس الخاصة بك أنت؟

فل نقم بشيء مغاير الآن, بدلا من تضييع الوقت في البحث عن أفضل كاميرا ريفلكس Reflex في العالم, دعنا نبحث عن أفضل كاميرا بالنسبة لك أنت بالضبط, لأنه كما أشرنا سابقا كل واحد منا لديه كاميرا مميزة ومفضلة لديه. هذا الأمر يمكن تشبيهه بمسألة إختيار شريك العمر أو الزواج, طبعا اختيار ما يناسبك وترتاح له والعكس بالعكس. قد تستغرب من هذا التشبيه بالضبط, وربما ستقول لماذا لم أشبه الأمر بشيء آخر. المسألة بسيطة للغاية, فعندما تفكر في شراء كاميرا ريفلكس Reflex يجب أن تعي جيدا أنك ستستعملها لوقت طويل جدا لأنها لا تموت بسرعة, فبمجرد تغيير عدسة أو إضافة اكسيسوار معين عليه سوف تحصل على كاميرا جديدة وبمعايير مغايرة, دون الحاجة لشراء كاميرا آخرى. هذا ما يميز هذا النوع من الكاميرات عن المدمجة مثلا التي يجب عليك تغييرها كل مرة تتطور فيه آخرى منافسة لها.

ماهي أهم ميزة في إختيار كاميرا ريفلكس Reflex؟

خلال هذه المقالة سوف أشرح لك بعض الأشياء بتفاصيل أكثر, سوف أحاول أن أساعدك من أجل الحصول على أفضل كاميرا ريفلكس Reflex تناسبك, يمكنني القول أنها مصممة من أجلك وحسب ذوقك, طبعا لو تابعت معي ما سأخبرك به سوف تصل لهذه النتيجة. ما يمكنني أن أخبرك به في البداية توجد إستقلالية تامة ومختلفة خاصة بكل كاميرا من خيارات, إعدادات, مميزات, حجم وسعر كل كاميرا, لكن هناك مميزة مهمة يتفق عليها كل الخبراء في عالم التصوير الفوتوغرافي, وهو معطى صغير له علاقة وطيدة بكل كاميرا الذي يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الصور, وهي نقطة غاية في الأهمية التي تجعل من أي كاميرا أكثر أهمية من الآخرى. إنه المستشعر.

ماهو المستشعر؟

مشتشعر الكامرا

ربما سمعت عن هذا الإسم من قبل, لكن ربما لا تعرف عنه أي شيء، ما فائدته وما دوره في الكاميرا وإلى ماذا يشير بالضبط؟ بكل بساطة إنه القلب النابض في كل كاميرا. كل ما نقوم به من أجل إلتقاط صورة معينة, بداية من اللحظة التي نؤطرها فيها إلى آخر، لحظة الضغط على زر إلتقاط الصورة, كلها إجراءات وخطوات التي نتبعها من أجل هدف واحد وهو قيادة الضوء – الصورة – الخارجي نحو الجزء الداخلي للكاميرا وبالضبط نحو المستشعر. 

فيلم الكاميرا الكلاسيكية

المستشعر من خلال إسمه يدل على أنه حساس في الكاميرا الخاصة بنا, هذا الأخير الذي يقع عليه الضوء راسما الصورة التي تراها الكاميرا. المستشعر بالنسبة للكاميرات الرقمية هو بمثابة الفليم الذي يستعمل في الكاميرات الكلاسيكية أو ما يطلق عليها آلات التصوير التناظرية القديمة.



. لكن الفرق يكمن في أنه بالنسبة للكاميرات الكلاسيكية القديمة كانت تستوجب تغيير الفيلم في كل مرة نحتاج لإلتقاط الصور, وكان أغلب هذه الأفلام يتسع لـ 24 أو 48 صورة فقط, أما في حالة الكاميرات الرقمية فالمستشعر يبقى دوما ثابتا ولا يحتاج لتغييره أو استبداله. هناك نقطة أخرى لابد من الإشارة إليها وهي أن تخزين الصور لا يتم على المستشعر كما كان عليه الأمر بالنسبة للفيلم في الكاميرات الكلاسيكية, بل يتم على وحدات التخزين المعروفة بإسم بطاقات الذاكرة.

خلاصة الموضوع:

أعتقد أنك إقتنعت أنه لا توجد أفضل كاميرا ريفلكس Reflex في العالم, لكن ربما في المستقبل قد تتغير الأمور بشكل ما, خصوصا على مستوى المستشعر الذي قد يكون أكبر مما قد نتصور. قد نعتقد أن الحجم لا يهم, لكن في هذه الحالة حجم المستشعر مهم جدا جدا. لهذا عليك أن تفكر دوما عندما تقبل على شراء كاميرا ريفلكس Reflex أن أهم ما يجب أن تركز عليه هو حجم المستشعر الذي يؤثر بالدرجة الأولى على جودة الصور, فكلما كان حجمه كبيرا وإلا كانت النتائج أفضل وجودة الصورة أكبر.

خطوات للحصول على صور دخان إحترافية

صور دخان، كيف يمكننا إلتقاطها؟

هل شاهدة يوما صورة دخان وفكرة في نفسك يالا الروعة، وتمنيت الحصول على نتائج مشابهة بإستخدام عدستك. طبعا فبيني وبينك الأمر ليس صعبا بل يحتاج لبعض التركيز وبعد الأدوات التي ستمكننا من إنشاء الأستوديو المصغر الخاص بنا في المنزل والحصول على النتيجة المرغوب فيها  وتحقيق هذا الحلم الذي طالما حاولت تحقيقه رغم بساطة الأمر. هل أنت مستعد لتتعلم معي هذه الخطوات البسيطة؟ إذا هيا بنا لندخل عمق الموضوع ونستفيد معا ;)

الأدوات التي سنحتاجها:

• حامل كاميرا ثلاثي، لتجنب حركة الكاميرا.
• قطعة ثوب سوداء، يجب أن لا تكون قطعة الثوب من الحرير لكي لا ينعكس ضوء الفلاش عليها.
• عود بخور، لنحصل على الدخان من خلاله، يمكن إستخدام أشياء أخرى, هناك من يستخدم السجائر لكن رائحتها المقززة وضررها على الصحة يجعلها خيار ملغي ولا ينصح به. إن قمت بإختيار عود بخور قم بتثبيته على حامل معين مثل الخشب إن لم يتوفر  يمكنك ذلك من خلال وضع بعض الرمال في كأس وتثبيت العود عليها.
• فلاش خارجي.

طريقة إعداد اللأستوديو المنزلي المصغر الخاص بنا:

• قم بتثبيت قطعة الثوب وأمامه قم بوضع الحامل الثلاثي مع تثبيت الكاميرا عليه، يفضل إستخدام عدسة ماكرو. إن كانت العدسة الخاصة بك ليست ماكرو تأكد من إمكانها التركيز على هدف قريب.
• الفلاش الخارجي يجب وضعه في الجانب حيث يصنع زاوية 90 درجة مع الكاميرا، هذا لكي لن يضيئ الخلفية. في حالت ما وجدت إنعكاس رغم هذا في الخلفية قم بوضع قطعت كرتون سوداء بين الفلاش والخلفية.
• طبعا بين الكاميرا والخلفية قم بوضع عود البخور أو الجسم الذي قمت بإختياره من أجل الحصول على الدخان.

لتجنب أي سوء فهم إن لم أشرح جيدا، رغم أنني قد حاولت أن أبسط كثيرا :D سأترك لكم صورة على شكل مخطط لتلاحظوا بشكل أفضل ما كنت أقوله ;)

الجوانب التقنية

أنصح بإستخدام التركيز اليديوي لهذا نصحت بإستخدام حامل الكاميرا، الحامل ثابت وإن لم تحرك عود البخور ستتمكن من إستخدام نفس التركيز في عدة محاولات، لكن إن كنت تفضل التركيز التلقائي سأعطيك خدعة بسيطة ستمكنك من التركيز التلقائي بشكل ممتاز. قم بوضع جسم صلب من الخشب أو البلاستيك، المهم جسم صلب كيفما كانت تركيبته الفزيائية، قم بتقريبه من الدخان المنبعث هذا سيساعدك لتركز على الدخان بشكل جيد، قم بالتركيز على الهدف أي الجسم الذي وضعته واترك الكاميرا على نفس التركيز دون أن تحرك شئ بعد ذلك لا تنسى حذف الجسم الذي إستخدمناه لتركز على الدخان لأننا لا نريد إظهاره في الصورة، هل ترون خدعة أكثر من رائعة يمكن إستخدمها حتى عند إلتقاطكم صور لقطرات الماء حيث يكون التركيز على الهدف بامتياز ;)

يجب أن نضع أدنى قيمة ممكنة للإيسو ISO و بالنسبة لفتحة العدسة أفضل قيمة هي (بين f/8  و f/11) لكن أنت قم بالتجربة واختر الأفضل بالنسبة لك حسب النتائج التي ستحصل عليها في كل قيمة. طبعا أنا متأكد أنك لن تكتفي بصورة واحدة لذلك قم بتجربة عدة إعدادات في كل صورة حتى تحصل على النتيجة المرادة طبعا يمكنك أن تشارك معنا النتيجة التي حصلت عليها من خلال التعليق عن هذه المقالة ;)

كلمة ورأي شخصي:

ركز على أن لا تكون في الغرفة التي تصور فيها أي نوع من الرياح التي ستجعل من التركيز على الدخان أمر مستحيل. 

التصوير بفن الماكرو

التصوير بفن الماكرو، توضيح كل تفاصيل هذا الفن

إن كنت من عشاق التصوير الفوتوغرافي وتسخدم كاميرا ريفلكس، فجأة أردة تجربة التصوير بتقنية الماكرو أو تصوير أشياء صغير، يمكن أن نطلق عليها أيضا صور مجهرية. فأنت في المكان الصحيح حيث أننا اليوم سنتطرق لنصائح، طرق، وأدوات ستمكننا من الحصول على صورة ماكرو إحترافية.

ماهي تقنية الماكرو؟ تعريف الماكرو.

كلمة ماكرو “Macro” معناها كبير، في تقنية الماكرو النتيجة هي ظهور الجسم الذي قمنا بتصويره بالحجم الطبيعي أو أكبر، أي مثلا تصوير نملة بتقنية الماكرو سنحصل على نتيجة تظهر فيها النملة بحجمها الطبيعي أو أكبر.

لماذا يتم التصوير بتقنية الماكرو.

بالنسبة للإستخدام الأولي هو التأمل في جمال الأشياء الصغيرة، هي صغيرة في أعيننا لكن بتقنية الماكرو نفهم قدرتها ونتأمل في جمالها. هنا تنشأ أهمية الماكرو التي تعطينا القدرة على التمعن في أي شئ صغير كيف ما كان نوع الكائن حيوان جماد أو نبات.

يتم إستخدام هذه التقنية في البحوث البيولوجية أيضا، وهو الحقل الذي تستخدم فيه تقنية الماكرو بكثرة، حيث من خلالها يتم توثيق العديد من الدراسات ذات صلة مع العديد من الحيوانات والنباتات.

أيضا بفضل الماكرو نتمكن من التمعن والإستمتاع ببعض المجوهرات أو الأشياء الثمينة التي تتمتع بحجم صغير جدا، عادة ما يصعب التركيز في جميع تفاصيلها.

مالذي سأحتاجه لأبد في إلتقاط الصور بتقنية الماكرو؟

قطرة ماء مصورة بتقنية ماكرو

على الرغم من أن العديد من الكاميرات الرقمية المدمجة تتوفر على وضع "الماكرو" عادة ما يرمز له برمز على شكل زهرة. في الواقع الأمر لا يتعلق بالوضع أو النمط ماكرو، ولكن ببساطة هي صورة عن كثب، والتي يظهر فيها الجسم أو الكائن المصور بحجم كبير بينما في الحقيقة هو عكس ذلك.

الكثير منا قد يتمتع بإلقاط الصور بكاميرا مدمجة على وضع الماكرو والنتائج تكون جيدة، لكن قصة الماكرو تبدأ مع كاميرات الريفليكس.

الماكرو ليس هو الوضع أو النمط الموجود بالكاميرا بل الماكرو يكتمل حسب العدسة التي نستخدمها، الكثيرون عند تفكيرهم في شراء كاميرا الريفليكس  يتساؤلون حول أفضل كاميرا  لإنتاج صور بتقنية الماكرو، فجميع أنواع الكاميرات تنتج صور ماكرو، ففي الحقيقة الكاميرا فقط تقوم بإلتقاط الصور، فالعدسة هي التي تقوم بالتركيز على الأجسام المراد تصويرها. لذلك لا داعي للقلق حول تقنية الماكرو عند تفكيرك في شراء كاميرا ريفلكس، فجميعها تقوم بإنتاج صور ماكروبنفس الجودة. لكنه أحد التفاصيل التي يجب أن ننظر إليها وقت شراءنا عدسة للكاميرا.

عندما نحصل على ألة التصوير يفضل إمتلاك عدسة مخصصة لتصوير الماكرو.

عدسات الماكرو

إذا كنت قد حاولت أن تركز بإستخدام عدسة عادية على مسافة قريبة جدا سترون أن لديها الحد الأدنى من مسافة التركيز، إن تجاوزنا هذا الحد الأدنى لن تتمكن من التركيز.

أما العدسات المخصصة للماكرو فلديها القدرة على التركيز من مسافة قريبة جدا، حتى إن قمنا بإلصاقها بالكائن المراد تصويره.

من السهل إيجاد مثل هذه العدسات حيث في علبة، إسم أو وصف العدسة عادة ما تظهر كلمة "ماكرو". عادة ما تكون المسافة البؤرية لهذه العدسات من 50 إلى 200mm بل أن هناك عدسات تصل إلى 500mm.

أمثلة لصور ملتقطة بتقنية ماكرو:

العدسات التي أنصح بها:

• كانون: Canon EF 50mm f/2.5 Compact Macro

• نيكون: Tamron 272ENII SP AF 90 mm F/2.8 Di MACRO 1:1

• سوني: Sigma - 70 mm f/2,8 EX DG con macro

• بينتاكس: Tamron G005S SP AF 60 mm F/2 Di II LD (IF) MACRO 1:1

هذه العدسات أخذتها من أمازن كلها ماعليك سوى البحث عن العدسة كما كتبها في موقع أمازن وستظهر لك لشراءها، لم أنشر روابط مباشرة إلى كل عدسة لعدم توفر نسخة عربية من موقع أمازون.

التصوير بالتعريض الطويل بكاميرات الريفليكس

هل فكرت يوما، كيف يتم إلتقاط هذه الصور السحرية والخيالة؟ هل تساءلت عن الطرق التي تستخدم من أجل الحصول على صورة بهذه الروعة؟ هل فكرة أن هذه الصور يتم الحصول عليها بإضافات تأثيرات على الصور بإستخدام أحد برامج التحرير؟

رجاءا لا تتساءل أكثر فأنت في مدونة المصور وهذا المقال سيجيبك على كل تساءلاتك لذلك فكل هذا سنكتشفه في هذا المقال القصير والذي من خلاله سنتعلم طريقة الحصور على صور مدهشة بالتعريض الطويل. هل أنت مستعد لتبدأ معنا هذه التجربة؟ هيا بنا إذا.

آلية العمل

أهم ما يجب فهمه في البداية هي آلية العمل، إن كنت من قراء مدونة المصور المخلصين والذي شقوا طريقهم في مجال التصوير ستكون وبالطبع تعلم أن الكاميرا تلتقط الصور في جزء من الثانية، حين نقوم بالضغط على زر إلتقاط الصورة هناك ثقب صغير في عدسة الكاميرا، صغير جدا. والذي نطلق عليه إسم الغالق والذي يفتح ويغلق في جزء من الثانية والذي يسمح لضوء بأن يمر إلى الكاميرا و هكذا يتم تسجيل الصورة في الداخل.

لكن، مالذي سيحدث إن جعلنا هذا الغالق يبقى مفتوحا لمدة أكبر، لمدة ثانيتين أو 3 ثواني مثلا؟ عند إذن وببساطة سنحصل على صورة مركبة. بكل ما سيحصل في هاته الثانيتين أو الثلاث. كل جزء في المشهد سيتم إلتقاطه ويتم وضع مشهد فوق مشهد. الأجزاء الغير متحركة في الصورة تبقى كما هي والمتحركة يتم وضعها فوق سابقتها.

التقنية، خطوة بخطوة

إن فهمت الفقرة السابقة فأنت مستعدأ لتأخذ آلة التصوير الخاصة بك والتجربة. إن كنت لا تزال مبتدأ في مجال التصوير لا مشكلة فمدونة المصور لجميع المستويات لذلك سأشرح لك خطوة بخطوة كيف ستحقق نتائج مرضية بمجرد إنهائك قراءة هذا المقال. فالأمر ليس صعبا ولا مستحيلا مادمت تملك كاميرا ريفليكس لا تقلق لأنك ستحصل بعد إنهائك القراءة صورة مدهشة ستندهش فيها أنت بنفسك :)

الخطوة الأولى: الكاميرا على الوضع S/Tv مع أكبر قيمة ممكنة في سرعة الغالق.

أوضاع كاميرا ريفليكس كانون

أوضاع كاميرا ريفليكس نيكون

بيني وبينك أنا أحب إستخدام الوضع اليدوي M في جميع الحالات، إن كنت تجيد إستخدام الكاميرا بشكل جيد وتجيد تعديل إعدادات الوضع اليدوي فقم بإستخدامه. لكن في حالت ماكنت لا تجيد ذلك أو تريد توفير الوقت فيمكن إستخدام وضع شبه يدوي والذي هو TV في الكانون و S في نيكون. هذا الوضع يمكنك من التعديل بشكل يدوي سرعة الغالق وسيقوم بتغيير قيمة فتحة العدسة و الإيزو بشكل تلقائي.

عجلت التحكم في كانون

بعد إختيارك الوضع المناسب قم بتحريك عجلت التحكم، سترى أن القيمة في سرعة الغالق تتغير. قيمة سرعة الغالق تكون على شكل 1/2000 أو 1/23 إلخ. جيد، هذه القيمة سنقوم بخفضها تدريجيا حتى نصل إلى قيمة ″1 والتي تساوي ثانية واحدة، بعدها نقوم بتدوير العجلة حتى نحصل على ″3، ″20 أو المدة التي نريدها فالآن كل رقم في القيمة يساوي نفس العدد بالثواني.

نلخص هذه الفقرة في وضعنا الكاميرا على الوضع S/Tv ونقوم بتدوير عجلة التحكم حتى نحصل على قيمة مثل ″8 والتي تساوي 8 ثواني، ومن خلال هذا يمكننا التحكم في سرعة الغالق حسب رغبتنا بالثواني وآخر قيمة هي ″30 أي نصف دقيقة بعدها نحصل على قيمة bulb في والوضع اليدوي والتي عند الضغط على زر إلتقاط الصورة تقوم بفتح الغالق وعند رفع إصبعنا على زر إلتقاط الصورة تقوم بإغلاق الغالق.

عدد الثواني لايهم الآن، يجب أن نبتكر ونجرب حتى نحصل على عدد الثواني الذي سيعطينا أفضل النتائج.

الخطوة الثانية: منع الحركة.

نحن نحاول الحصول على صورة بالتعريض الطويل أي أن الكاميرا ستتأخر في إلتقاط الصورة هذا يعني أنه مستحيل أن نحصل على صورة ثابتة ونحن نحمل الكاميرا في يدينا. لذلك فمن الضرور إستخدام حامل ثلاثي للكاميرا كيف ما كان حجمه أنا إستخدمت حامل ثلاثي عادي أي كبير واستخدمت حامل حجمه لا يتجاوز 15 سنتيمتر والنتيجة كانت مرضية في كلتا الحالتين. في حالت لم يتواجد حامل ثلاثي قم بوضع الكاميرا على الأرض، أو على جدار لكن لا تقم بحملها في يدك لأن الصورة ستكون متحركة وغير مُرضية.

الخطوة الثالثة: إستخدام زر تحكم عن بعد.

لا يجب أن تتحرك الكاميرا ولو بشكل بسيط لذلك يفضل إستخدام جهاز إلتقاط الصور عن بعد لمنع أي إهتزاز في الكاميرا، انا لا أستخدمه عادةً بل أستخدم زر الكاميرا مع الضغط عليه بحذر شديد لكي لن تهتز الكاميرا والنتائج تكون مرضية للغاية لكن من أجل الحصول على نتائج إحترافية جدا يفضل إستخدام جهاز تحكم عن بعد، في حالت ما كنت لا تملك جهاز تحكم عن بعد يمكنك اللجوء إلى إستخدام مؤقت الكاميرا، بهذه الطريقة مؤقت الكاميرا يمنحنا وقت لتأخذ فيه الكاميرا ثباتها عند رفع يدنا فوق زر إلتقاط الصورة وبهذا نكون متأكدين من عدم وجود إهتزاز ولو بسيط في الصورة.

الخطوة الرابعة: التجربة.

لن تحقق شيئا دون تجربة، ولا مصور في العالم حقق صورة مدهشة بالتعريض الطويل في أول لقطة، بل ستواجهك بعض الصعوبات في البداية منها حركة في الصورة في حالت ما قمت بالخطوة الثانية والثالثة بشكل جيد ستتفادي هذا المشكل من جميع الجوانب، صورة بإضاءة زائدة أو صورة مظلمة هذه مشاكل عادية في البداية لكن بعد عدة تجارب ستحقق أفضل النتائج، هذا ليس لأنك تعلمت الطريقة من مدونة المصور بل وببساطة لأنك أردت أن تحصل على نتيجة مدهشة وعملت بجد لتحصل عليها لذلك ومادمت تفكر بهذه الطريقة وتريد تحقيق الأمر فأنا متأكد من أنك ستحققه كما حققته أنا. أنت أيضا يمكن ذلك جرب الآن ولا تضع مواعيدا فلا أحد يضمن لك أن تعيش غدا.

بعض النصائح:

• للحصول على هذه الصور يفضل التجربة ليلا لأنك ستحتاج لبعض الظلام خصوصا للمبتدئين يفضل التجربة الليل، لا أنصح المبتدأ بالتجربة حتى دقائق بعد غروب الشمس.
• أفضل الصور بالتعريض الطويل تظهر فيها أضواء بحركة مثل أضواء السيارات في الطرق إلخ.
• شاهد أعمال قام بها محترفون من قبلك لتأخذ فكرة.
• ركز على أن تكون الصورة معبرة وليس إلتقاط الأضواء فقط، حاول أن تظهر مباني أو أي يمكن أن يعطي جمالية أكبر لصورة.
• قبل البدأ في جلست إلتقاط صورة بالتعريض الطول تأكد من أن البطارية مشحونة فهذه التقنية تحتاج لطاقة أكثر لذلك عليك أن تكون مستعدا.
• أغلب الكاميرا أعلى يمكن التصوير بها هي 30 ثانية أي نصف دقيقة، لكن إن وضعنا الكاميرا على الوضع اليديوي - M - يمكننا أن نضع سرعة الغالق على خيار bulb  والذي سيمكننا من التصوير لمدة دقائق لكن هذه الخاصية للمحترفين، فغالبا المبتدأ سيواجه ظهور صورة بإضاءة عالية أو صورة مظلمة عند إستخدام هذا الخيار.

بعض التجارب التي قمت بها:

أهم أسرار ومهارات التصوير الفوتوغرافي الرياضي

التصوير الرياضي نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي، الذي يعرف إقبالا واسعا من قبل عدد كبير من المصورين والمهتمين بالشأن الرياضي. كم من مرة شاهدت فيها صورا رائعة جدا تحكي لقطة معينة عن ممارس رياضة معينة، بعض هذه الصور حقا قد تصيب الإنسان بالذهول والإعجاب الشديد، فتجميد الصورة في مكان وزمن معين يمنحها جمالية كبيرة. من خلال مقال اليوم سوف نسلط الضوء على التصوير الرياضي فيما يخص الرياضة أكثر شعبية في العالم، وهي كرة القدم، طبعا هناك الكثير من الرياضات التي تستحق الإهتمام، التي سوف نعود إليها في مقالات مقبلة بحول الله. 

لو كنت أحد متابعي الدوري الاسباني، الدوري الانجليزي أو الدوري الايطالي وغيرها من الدوريات المشهورة والمعروفة عالميا، أكيد أنك تشاهد عدد كبير جدا من المصورين الفوتوغرافيين منتشرين في كل جنبات المعلب، خصوصا وراء كل مرمى. أما لو كان الأمر يتعلق بمباراة في الدوري الاوربي أو دوري ابطال اوروبا، فعدد المصورين يكون بكل تأكيد قياسيا. الهدف الأول لكل مصور يلج ملعب كرة القدم هو الحصول على صورة رائعة، مثالية ومختلفة عن صور باقي المصورين الآخرين، والسبب في ذلك هي الشعبية الكبيرة التي يحضى بها أشهر اللاعبين في كرة القدم. نذكر على الخصوص، أكثر الصور إقبالا من طرف المشجعين والعشاق، نجد صور ميسي، كريستيانو رونالدو، نيمار، سواريز، غاريث بيل، ابراهيموفيتش وغيرهم من اللاعبين المشهورين. هذا الأمر سوف يجعل كل مصور يبذل أقصى جهد للحصول على أفضل الصور لهؤلاء اللاعبين كي تحضى بمتابعة قوية من قبل الجماهير العالمية. 

سوف نحاول أن نطلع من خلال الأسطر التالية، على مجموعة من الأسرار والمهارات التي ستساعدك لتكون مصورا رياضيا محترفا. فلا تفكر أن المصور المحترف هو من يملك عدة تصوير كبيرة أو كاميرا ذات جودة عالية، نعم هذه الأمور من الأفضل أن تكون، لكن المهم في كل هذا هي اللمسة السحرية لكل مصور وكيفية تعامله مع الكاميرا أثناء التصوير. حيث يعتبر إعداد الكاميرا بشكل مناسب لكل جلسة تصويرية أهم خطوة في نجاح أي مصور في الحصول على صور مختلفة ومثالية.

ماهي الكاميرا المناسبة لتصوير مباريات كرة القدم؟

عندما نتحدث عن التصوير الفوتوغرافي الرياضي، لابد من استحضار مسألة مهمة جدا، وهي السرعة، فقدرة أي مصور على تجميد الحركة في زمن ومكان معين هو الهدف الأساسي من الصورة الملتقطة. من أجل هذا الغرض توجد كاميرات ذات كفاءة في هذا الميدان، يطلق عليها كاميرات ذات سرعة غالق عالية جدا، Shutter Speed، فلكما كانت هذه السرعة كبيرة في الكاميرات إلا كان تجميد الحركة أكبر وأسهل. غالبا ما ينصح إستخدام سرعة غالق تساوي أو أكبر من 1/1000، للحصول على نتائج جيدة.

ماهي العدسة المناسبة للتصوير الرياضي والحركة؟

بشكل عام قصد التصوير الرياضي أو الحركة يجب أن تتمتع كمصور ببعض البراعة, إلى جانب استعمال عدسة ذات بعد بؤري واسع متغير, مثل العدسة 70-200mm ، لكن بالنسبة لتصوير مشاهد في كرة القدم يفضل استخدام عدسة 200-300mm التي تسمح للمصور التبديل السريع بين البعد البؤري القصير والطويل بسهولة تامة, وذلك اعتمادا على حركة الهدف المراد تصويره.

ماهي الإعدادات المناسبة في الكاميرا لتصوير مباراة في كرة القدم؟

• قيمة حساسية الإيزو ISO، يعتمد المصور في تغيير قيمة الإيزو على نوعية وشدة إضاءة المكان المراد تصويره، كما هو معلوم فملاعب كرة القدم تكون فيها الإضاءة قوية، لا تحتاج إلى رفع قيمة الإيزو لقيم قصوى، لكن في بعض الأحيان قد تضطر لرفع هذه القيمة إلى حدود 400.

• في بعض الحالات، ورغم وجود إضاءة مناسبة ينصح إستخدام الفلاش، خصوصا عند تصوير المشاهد القريب التي يمكن أن يصل إليها ضوء الفلاش المركب فوق الكاميرا. إذ أنه لا يمكن إستخدام الفلاش لتصوير لقطة بعيدة عنك 50 متر مثلا.

ماهي الأدوات والمعدات التي يجب أن تحملها معك؟

• إستخدام الحامل الأحادي أمر لا غنى عنه في مثل هذه الحالات، فلا شك أنك لاحظت أن كل المصورين في مبارايات كرة القدم يستخدمون الحامل لتثبيت الكاميرا، حيث أنه يوفر عنك ثقل حمل الكاميرا وعدتها لمدة طويلة بالإضافة لمنع الإهتزاز.

• كرسي محمول صغير، في بعض الحالات ستكون بحاجة لهذا الكرسي الذي ستحتاجه لتستريح قليلا وأنت تصور في نفس الوقت، فالوقوف لمدة طويلة في نفس الوضعية سوف يؤثر سلبا على النتائج النهائية لصورك.

• حمل بطاقة ذاكرة إضافية وبطارية، هذا أمر مهم جدا للغاية، ليس في هذا النوع من التصوير، بل يجب أن تتذكر هذا في أي نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي الذي تود أن تشتغل عليه. كي تتفادى أي عطل غير مرغوب فيه.

ما الذي يجب أن تقوم به قبل وأثناء تصوير مباراة في كرة القدم؟

• الحضور قبل بداية المباراة طبعا، هذه مسألة مهمة، حيث يمكنك أن تقوم بإعداد الكاميرا الخاصة بك وعدتها بكل هدوء بحسب ظروف مكان التصوير, كما أنها فرصة أيضا لالتقاط بعض الصور للاعبين في حركات الإحماء، والجماهير وبعض الكواليس الأخرى.

• ضبط الكاميرا على وضع التصوير المستمر، من شأن هذا الأمر أن يساعدك على التقاط أكثر من صورة في لحظات وجيزة جدا، وكأنك تكتب قصة متسلسلة بالصور، مثل تصوير اللاعب من مرحلة المراوغة حتى لحظة تسجيل الهدف أو تضييعه. هناك كاميرات تسمح لك بالتقاط أكثر من 6 صور في الثانية الواحدة.

• التركيز في مثل هذه المناسبات بالغ الأهمية، حيث يجب أن تكون عينك، في هذه الحالة طبعا هي عدسة الكاميرا، مركزة بشكل جيد على أقرب لاعب من الكرة، فلو تأخرت في التفكير ولم تلتقط الصورة في لحظاتها المناسبة، ستضيع عنك تلك اللقطة، والمؤسف أنها لن تتكرر، لذا يجب أن تكون هادئا جدا ومركزا على هدفك بشكل جيد.

• اختيار المكان المناسب لك للتصوير، لا يجب أن يكون بالضرورة وراء المرمى، مع أنه المكان المفضل للمصويرين، طبعا هذا له علاقة مباشرة مع ما يحبه عشاق كرة القدم، إنها الأهداف طبعا. لكن المهم أن يكون مكان يتناسب مع تطلعاتك وطموحاتك ويسمح لك بالتقاط صور مميزة.

• غالبا ما تحدث بعض الأشياء في كرة القدم غير متوقعة، من تصرفات المدربين، اللاعبين أو دخول أحد المشجعين لأرضية الملعب، لهذا كن دائما جاهزا لالتقاط تلك الصور، لأنها ستكون الأكثر طلبا بعد نهاية المباراة.

إحترف تصوير الطعام، مثل المصور المهني

يعتبر فن تصوير الطعام من بين أهم أنواع التصوير التي يتم فيها العناية بكل شيء بدقة كبيرة وحرص شديد على كل التفاصيل المتعلقة به. ينتشر هذا النوع من التصوير غالبا في مجالات الدعاية والإشهار الخاصة بالطبخ وفنونه، كما أن الجانب المهني له حقه في هذا المجال أيضا، حيث أن المطاعم الفاخرة والفنادق العالمية تحرص بشكل كبير على التعاقد مع أشهر وأفضل المصورين الذين يبرزون مواهبهم في هذا الفن. أصبحت مسألة الدعاية والإشهار الخاصة بتقديم الأطباق من العوامل الأساسية في جذب الزبناء لتجربة طبق معين، فالعين تشتهي الأكل بشكل رهيب قبل أن يصل إلى فن الإنسان، من هنا حاول مجموعة من المصورين استغلال هذا المعطى في التعبير عن أبهى طرقهم الإبداعية في فن التصوير، ولعل أهم معيار في اتقان هذا النوع من التصوير هو التمكن الواسع من فن تصوير الماكرو.

من خلال هذا المقال سوف نجيب على بعض الأسئلة التي تعتبر بديهية جدا في فن تصوير الطعام، ما الذي نبحث عنه في فن تصوير الطعام؟ كيف يمكننا برمجة جلسة تصويرية احترافية لتصوير الطعام؟ ماهي تقنيات الإضاءة المناسبة لهذه الجلسة؟ كيف نقوم بالتعديل وتحرير الصور بعد إلتقاطها؟

لابد لأي مصور مقبل على برمجة جلسة تصوير لهذا الفن أن يأخذ بعين الإعتبار الأسئلة السابقة ويجيب عليها بدقة عالية.

ما الذي نبحث عنه في فن تصوير الطعام؟

 هناك حقيقة واقعية تقول بأن الطعام يدخل من خلال العيون أولا، بلا شك، الطبق الذي يبدو شهي يولد لدينا شعور كبير لتذوقه، منظره رائع جدا، مذاقه شهي،... كل الأشياء الموجودة حولنا تؤثر بقوة على حاصة البصر لدينا، والطعام ليس مستثنى من هذا الأمر أيضا.
المصور المحترف في تصوير الطعام، هو القادر على جعل المشاهد يكاد يلتهم الصورة المتلقطة لأكلة معينة، فمن خلال النظر إليها فقط يجب أن تؤثر على نفسيته وتسيل لعابه رغبة في تذوقها، لهذا على المصور أن يحاول البحث عن طريقة تساهم في جذب المشاهد إليها، وكيفية تقديم الطبق في الصورة قبل الواقع، وإلا فلن يكون بالمقدور حكم السيطرة على انتباه المشاهد. ربما ستشاركني نفس الرأي، عندما تذهب لأي مطعم، فأول شيء تركز عليه هو صورة الأكل المعروض في قائمة الطعام المقدمة لك من قبل النادل، خصوصا لو كنت ستتذوق تلك الأكلة لأول مرة.

كما أنه يجب على المصور أن يبزر بوضوح الجانب أكثر أهمية وجذابة في الطبق الذي يقوم بتصوير، فلا يمكن أن يحقق جذب المشاهد بشكل كبير لو غاب فن الإبداع في التصوير. فالتعبير عن نوعية الطعام مهمة للغاية، هل هو حلو، مالح وماهي مكوناته؟ هذه الأسئلة يجب أن يجد لها المشاهد أجوبة سريعة بمجرد النظر لصورة الطبق.

التحدي المهم في هذا الجانب هو تقديم طبق جذاب جدا دون أن يفقد جوهره طبعا. يمكن الإعتماد في بعض الأحيان على إضافة مجموعة من المكونات الغير صالحة للأكل قصد تزين الطبق فقط، فالهدف الأول كما سبق وأشرنا إليه سابقا هو تحقيق النداء البصرية قصد إثارة الرغبات فقط.

كيفية برمجة جلسة تصويرية باحترافية؟

الجلسة التصويرية يجب أن تكون معدة بشكل سهل ويلزم الكثير من الصبر في الإعداد المناسب لكل جزء من فترات التصوير، دون الإغفال على إعطاء أهمية لكل التفاصيل الصغيرة أثناء الجلسة، بداية من إعداد الطبق، تقطيع الأجزاء، إختيار الزاوية المناسبة لإلتقاط الصورة، ألوان المشهد، الأنوار والظلال خلال المشهد، تنظيف الطبق بشكل جيد من أي بقايا يمكنها أن تلتصق به أثناء الإعداد، وضع الأدوات الملحقة بالطبق... كما أنه من المهم جدا أن يقوم المصور بتجربة كل الزوايا المتاحة أمامه قصد الحصول على صورة مرضية بنتائج إحترافية.

أخطاء فوتوغرافية صغيرة قد تقع فيها كمصور

أخطاء فوتوغرافية صغيرة بسيطة وتافهة تقع فيها بدون شعور عندما تلتقط صورك.

الكثير من المصورين تجدهم على إستعداد تام ودائم لتعلم أي صغيرة وكبيرة عن التصوير الفوتوغرافي، من خلال توليد الرغبة الجامحة في ذلك، قراءة الكتب وأحدث المقالات التي تهتم بالموضوع، البحث عن أفضل الدروس المتعلقة بالتصوير، خصوصا تطبيق ما فيها من نصائح وحيل يمكنها أن تجعل منهم مصورين من الطراز العالي، لكن مع ذلك غالبا ما يعترض الفشل طريقهم بدون رغبتهم في ذلك طبعا. من الطبيعي أن يفشلوا في الأمر لأن كل طاقاتهم وجهودهم تذهب سدى ولا تجد طريقا للمكافأة. الشيء الذي يقف حجرة عثرة في سبيل تطورهم، رغم كل الجهود المبذولة من طرفهم عبر تطبيق الدروس والنصائح التي تعلموها خطوة خطوة.
هل هذا هو حالك أنت أيضا؟ أو على الأقل تعاني من بعض ما ذكرناه سابقا، أو لديك أدنى علاقة بالموضوع هذا. لا تستصغر الأمر، فكم من أشياء بسيطة وتافهة تؤثر سلبا وبشكل كبير على الجودة النهائية في أعمالنا الفوتوغرافية. لذا من الغباء الإستهانة بأي شيء قد يجعل من صورك حطاما لا فائدة منه.

من خلال مقال اليوم، سأناقش معك بعض التفاصيل المتعلقة بالأخطاء الأكثر شيوعا والمشتركة بين أغلب المصورين، التي وجب عليك إعادة النظرة فيها قصد تجنبها والتالي ربح رهان رؤية التقدم المنشود في أعمالك الفوتوغرافية.

11 خطأ عليك تجنبها لتحقق التقدم الرقي بصورك:

• 1- تشغيل الكاميرا على عجل وبدأ إلتقاط الصور، بدون أن تراعي أدنى قيمة لإعداداتها الضرورية لكل جلسة تصويرية، كدرجة حساسية الإيزو iso، توازن اللون الأبيض، فتحة العدسة المناسبة، صيغة الصور JPG أم RAW، التعريض وغيرها... بعد مرور مدة قصيرة سوف تكتشف أن كل الصور التي إلتقطتها كانت بإعدادات خاطئة وغير مناسبة، وقتها لا ينفع الندم لأنه لا يمكنك الرجوع للوراء من أجل إلتقاط تلك اللحظات الغير قابلة للإسترداد. 

• 2- الإعتماد على إستخدام بطاقة ذاكرة واحدة ذات سعة تخزينية كبيرة، بدلا من بطاقات ذاكرة متعددة ذات سعة تخزينية صغيرة. ربما حدث معك هذا الأمر وأنت مسافر لمكان معين، تبدأ بإلتقاط الصور دون أن تقوم بتنزيلها على جهاز الكمبيوتر وقتها بل تؤجلها حتى تعود من سفرك، حيث تفكر دوما أنه مازال هناك متسع من المساحة على بطاقة الذاكرة يمكنها أن تستوعب عدد كبير من الصور، إلى حين تظهر لك تلك الرسالة التي لا أحد يحب أن يراها على شاشة الكاميرا، “لا يمكن الوصول إلى بطاقة الذاكرة”، “هل تريد عمل الفومات الآن”. هناك ستشعر أن قلبك يكاد يتوقف عن الخفقان، لأنه بكل بساطة أنت على وشك فقدان كل صور رحلتك المميزة والرائعة. 

• 3- عدم عمل فورمات من حين لآخر، قصد تجنب ما قد تطرقنا له في النقطة 2.

• 4- الإعتماد على إستخدام الفلاش دوما خلال إلتقاط الصور ليلا حتى لو كان الهدف قريب منك، إعتاقدا منك أن كل الصور الليلية تحتاج الفلاش، بهذه الخطوة أنت تدمر خلفية الصورة بدون أن تشعر، وكأنك تصور الهدف أمام قطعة قماش سوداء. 

• 5- كاميرا الريفلكس الخاصة بك تدعم الوضع اليدوي والشبه اليديوي، لكن مع ذلك أنت تصر على إستخدام الوضع التلقائي للكاميرا. مع العلم أنك على دراية تامة بمميزات الوضع اليدوي في الكاميرا، لكن كسلك يقف في طريق تعلمك لكيفية ضبط الإعدادات فيه، حيث تؤجل الأمر فيما بعد، هكذا ستظل تعيش على نفس الإيقاع، حاملا معك كاميرا تزن أكثر من كيلوغرام أينما ذهبت مقتصرا على الوضع التلقائي فيها، مع أنه يمكنك الحصول على نفس النتائج بالإعتماد على كاميرا مدمجة صغيرة أو كاميرا الهاتف الذكي. 

• 6- عندما تلتقط صور لأصدقائك أو أقربائك غالبا ما تضعهم في تكوين بعيد ،رغبة منك في أن يظهروا بشكل كامل في الصورة.

• 7- صرفت ميزانية كبيرة في شراء كاميرا ريلفكس بجودة عالية وعدد لا يستهان به من العدسات والملحقات الأخرى، لكن بدون فائدة، لأنك لا تحملها معك إلا في سفر أو في مناسبة معينة. بهذا أنت تضيع عن نفسك توثيق العديد من اللحظات المميزة والجميلة في حياتك دون أن تشعر بذلك، كيف ستحكي لأبنائك عن حياة شبابك ومراحلها التي لن تعود أبدا؟ كيف تفوت عن نفسك تصوير أحداث مهمة بمجرد أنك لم تحمل معك الكاميرا؟ لماذا إشتريتها إذن؟ 

• 8- تصوير الهدف في وسط الصورة، حاجبا تفاصيل مهمة جدا عن خلفية المشهد الذي يمكن أن يمنح جمالية أكبر للصورة، كما أنه يعطيك فكرة عن مكان التصوير. كان بإمكانك تجنب هذا الأمر بالإعتماد على تطبيق قاعدة الأثلاث.

• 9- عندما تلتقط صور بورتريه قريبة لشخص معين باستخدام الفلاش الذي يصدر ضوء قوي جدا ينعكس على وجه الهدف ويجعله  يلمع وكأنك ملطخ بالعرق، كما أنه يفرض عليه غلق عينيه لنفس السبب. 

• 10- إلتقاط صور للمناظر الطبيعية والحياة البرية في منتصف النهار تحت أشعة الشمس الحارقة، مما يزيد من ظهور الظلال القوية جدا الغير مرغوب فيها في الصورة. بعدها تعجب بصور المصورين المحترفين التي تم إلتقاطها في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، وتطرح على نفسك هذا السؤال المحير، كيف يمكنهم الحصول على هذه الصور المذهلة وأنا لست قادر على فعل ذلك؟ تعرف السبب بكل تأكيد. 
  
  
  

• 11- صورك تظهر فيها الكثير من الأشياء الغير مرغوب فيها، لكن أنت لا تلقي لها بال، مثل تصوير منظر لمدينة جميلة لكن تشوه تلك الصور بوجود الأسلاك الكهربائية التي تظهر فيها، حاول إختيار الزاوية المناسبة بعناية.

كما قرأت أعلاه، هذه أخطاء بسيطة وتافهة جدا، لكننا نرتكبها يوميا بدون شعور وهي المسؤولة بدرجة كبيرة على نجاح أعمالنا الفوتوغرافية التي نسعى دوما أن ترضينا ونرضي بها غيرنا. لو كنت مازلت تقوم بهذه الأخطاء حان الوقت كي تصححها اليوم قبل الغد. بكل تأكيد سوف تلاحظ فرق كبير بين الصور التي كنت تلتقطها بعفوية وعلى عجل مع الصور التي تراعي فيها تجنب الأخطاء السابقة

أفضل النصائح لالتقاط صور أروع للسيارات

إن كنت مبتدأ في عالم تصوير السيارات، دائما ما تتسأل " لماذا لا تظهر صورك بالشكل الجذاب و المناسب التي تظهر به صور سيارات الآخرين ؟ " ، دائما ما تحاول التقاط  أفضل صور سيارات ولكنك تظل غير راضى عن النتيجه النهائيه لما التقطه ! ، لا داعى للقلق، فقد أحضرنا لك بعض النصائح التي من شأنها أن تعيدك إلى الطريق الصحيح فى عالم تصوير السيارات:

1.  قم بعمل بحث سريع عما تفكر في التقاطه:

بمجرد القائك نظرة سريعة على موقع Flickr، سستجد مئات محترفي تصوير السيارات، اختر بعض الصور التي اعجبتك و قم بارسال بعض الرسائل الى أصحابها لتسألهم عن أي استفسار قد يجول فىي خاطرك، قم أيضا بزيارة مدوناتهم الخاصه و من هنا سوف تبدأ الأفكار بالظهور أمامك و ستكون قد وضعت أول قدم على طريق البداية.

2. قم باستخدام الكاميرا المناسبه:

حان الوقت للتوقف عن التقاط الصور بالهاتف الجوال، و على الرغم من ان آخر الاصدارات الحديثة من تلك الهواتف تتمتع بكاميرات ذات جودة عالية و لكنها في النهاية تظل مجرد هواتف، و لأن ما تحتاجة الآن هو كاميرا، قم باستخدام كاميرا DSLR أو Mirrorless كاميرا، كل ما تحتاجة الآن هو شىء قد تم تصميمة لالتقاط الصور فقط وفي أوسع نطاق ممكن من الظروف.

3. قاعدة التثليث:

يعتقد البعض أن قاعدة التثليث هي فقط للمبتدئين، و لكني لا أتفق مع هذا الرأي حيث أنها قاعدة عامة و شمولية في عالم التصوير، و دائما من شأنها اظهار صورتك بشكل أفضل، لذلك عليك استخدام هذة القاعدة و بحكمة  بغض النظر عن مستواك الحالي في عالم التصوير.

4. فكر جيدا فى وضع الصورة التي تريد التقاطها:

قاعدة التثليث ماهي الا شىء واحد و لكنها لا يمكن ان تنقذك في كل الأوقات،  لذلك هيا! نفترض أنك مستعد الآن لالتقاط الصورة، حاملا لكاميراتك و أمامك السيارة، فكر الآن ما هو البعد البؤرى الذي عليك استخدامة و المعروف ايضا بـ " Focal Length " ، قم أيضا بتحديد الاطار الذي تريد ان تملأه السيارة ، فكر في الخلفية المناسبة ثم قم بازالة أي معوقات قد تتسبب في عدم اظهار الصورة بشكل جيد منها، أبدا بالتقاط العديد من الصور حتى تصل الى الفكرة الأفضل التي من خلالها ستحصل على الصورة الأفضل للسيارة.

5. ابتعد عن التقاط الصور في مواقف و ساحات انتظار السيارت:

قبل اختيار مكان التقاط صورة السيارة، عليك ان تفكر جيدا قبلها، حتى تصل الى انسب مكان تستطيع من خلاله اظهار صوره السياره بشكل أفضل، ودائما تذكر، عليك أن تبتعد عن ساحات الانتظار و المواقف الخاصه للسيارات، لأن هذا يفقد الصوره الكثير من جودتها و لا يقوم باظهارها بالشكل المناسب، و دائما قم باختيار الأماكن اللافته للانتباه بدلا من الأماكن التقليديه التي يراها الناس بشكل يومي في حياتهم.

6. قم باستخدام الحامل الثلاثى " Tripod ":

قم باستخدام حامل ثلاثى و المعروف أيضا بـ Tripod ، و في حالة عدم امتلاك واحد، قم بالبحث عن واحد مستعمل لن يكلفك شىء، و سيساعدك كثيرا اذا ما كنت تريد استخدام خاصية الموقت الذاتي عند التقاط صورة بالتعريض الطويل، أو اذا ما كنت تريد الـتأكد بنسبة كبيرة من عدم اهتزاز الكاميرا في حالة التقاط صورة من زاوية صعبة.

7. قم بفحص الضوء من حولك:

من الأفضل دائما استخدام الضوء الموجود في المكان بدلا من توليد الضوء عن طريق أجهزة الفلاش، و لكن عليك ان تحسن استغلاله، فاذا وُجد أمامك الاختيار بين التصوير في ضوء طبيعى أو التصوير في أى ضوء آخر، فأنصحك أن تتوجه دائما الى استخدام الخيار الأول و هو الاستعانة بالضوء الطبيعى.

8. لا تخشى شيئا و قم دائما بتجربة الأشياء الجديدة:

المصور البارع هو ذلك الشخص الذي لا يخشى شيئا، هو الشخص الذي يقفز،يتسلق بل و يزحف أيضا من مكان الى آخر، لالتقاط الصور التي  طلما حلم بالتقاطها، لذلك اتبع هذه الطريقة و قم بتجربة الأشياء الجديدة و لا تخف من الاتساخ، فالاتساخ زائل، و لكن الصور تدوم طويلا.